Z2a2 el blat

بدي حقي من الجامعة، وهيدي أول دَفعة بعدني عم عيد صفوفي بس هالمرة أوّل ع الدُفعة كل ما إتذكر الوجع برجع بحبس ب هالدمعة عم بتقدّم ب حياتي بس هال مرة ما في رجعة بالشارع إنسى علي من هال "بهلو" في سبعة بالملعب أنا رياضي ، ف ححافظ على السمعة حجر ورا حجر لحتى بيتي صار قلعة فايت فوتة Lockdown ومن بعد هالفوتة ما في طلعة الأوضة مش معزولة ف كل جيراني سامعين الأوضة مش كبيرة، مع أشباحي متفقين نضالي كتير بشع وما عم بحكي عن ال "أحمادية" خلصت مسيرتك وأنا مسيرتي من تشرين خيِّ ف لفّيت كل لبنان ع إجريّ شارع ب شارع، قطعتهن كانهن مقطع ب غنية حي ورا حي درستهن، متل ما بدرس كل خلية بار ورا بار ضبطتهن، كأني شرطي بلدية شلت أحلامي عن الرف وعم رتبهم بالأفضلية شلت ثقتي بالناس، عم عبّي ثقتي فيِّ مش محافظ ع جسمي بس روحي زي ما هي راسي بالغيوم، وطفي الشمس ب إيديِّ عم بكتب نهار ب نهار، كان" نيلا تويني" خايف يجي شي نهار، وكل هالتعب يروح ب ثانية خايف تجي شي ليلة، ب سهولة تغفى عيني خايف يروح الغضب، وبسهولة إنسى ويني زقاق البلاط حي تعبنا في أول مرة نزلنا، كنا نعد كم قصر في تاني مرة نزلنا، صرنا نعد كم قاصر في ما عم بنجح ب مجالي ،كأني مقصّر في إبن الحي بس بضلني بعيد إبن شارع وقت الجد، فهام عليِّ شريك إبن عيلة وقت الحب ب إيدي كاس نبيد إبن فيروز بالحرب، أخذوا مني كتير أخذوا الحب والطفولة، وأخذوا إخواتي منا ملعب فوتبول تحت البيت، سرقه العرصى منا عمّر مدرسة جديدة ت يزيد العلم عنا زفّت الحي كله، بطّل في بلاط عنا وبيت فيروز بعده صامد على راس التّلة ودكتور "داهش" كفّروا وهو جار العيلة قالوا عنه مجنون وراسه فاتل فتلة حرقوا كتبه وهجّروا ، وبيته فاضي متلي ورب العيلة بعده صامد رغم كل الشّدة ورب الكعبة جاي نهار إنسى في الوحدة حط وجعي ب كيس وأخذه ل تاني ضفّة وإرجع محمّل أكياس مافيهن إلّا الخفة وحياة عيوني جاي نهار ح بطِّل شوف العتمة ح ضوّي الشارع كله وإنسى ضوّي الشمعة حدي إحرق الحي ب كامله بس ت طفي الحرقة ب قلبي وآخذ ب تاري من العرصى، وذكره إني كردي زقاق البلاط حي تعبنا في أول مرة نزلنا، كنا نعد كم قصر في تاني مرة نزلنا، صرنا نعد كم قاصر في ما عم بنجح ب مجالي ،كاني مقصّر في إبن الحي بس بضلني بعيد إبن شارع وقت الجد، فهام عليِّ شريك إبن عيلة وقت الحب ب إيدي كاس نبيد إبن فيروز بالحرب، أخذوا مني كتير