الإمام | شحاد

يبني روح دور ع شغل بسمعها أنا كل يوم ساعدني بالمصروف وشيل معاي الهموم كبرت والله يابا وهدت حيلي الشيبة ما بلاقي أي جواب واقف حاسس بخيبة صار عمري عشرين لليوم بحلم إني أشتغل مفش شغل في البلد وهذا حال الكل دوام من الـ7 الصبح حتى الليل يطل حتى لو لقيت أي شغلة مليانة قهر وذل الإيد البطالة نجسة لاقيلك يبني حل شغل بلدنا إهانة وإنت بتقبليش أنذل بحاول أسلي حالي كل يوم بنيو لوك بعد أيام حياتي ومقضيها ع الفيس بوك بطلع من الدار زهقان كل العيشة بنزل أقعد على القهوة نزل إلي بالله شيشة من كترة الوظائف مفش شغل حقير بس العامل جوا القهوة معه شهادة ماجستير البطالة والشباب ثنائي ما بيجتمع ما زلت بسأل حالي إيش مكانتي بالمجتمع بضل عاجز عن الرد قلبي من جوا إنجرح فيا حسرة علينا الجيل كله إندبح معاي شهادة جامعة طب علقها على الحيط إحكيلي كيف بدك تتجوز أو حتى تفتح بيت شهادتي عالية كتير وبتخليني أشتغل شهادتك في بلدنا بتجيبش إلك أكل بتحارب من الكل نهايتي صارت قريبة بطلت أفكر أفتح بيت أو حتى أجيب خطيبة يا دوب أصرف ع حالي كيف بدك أصرف ع مرة حلمي بيصغر حبة حبة وكل طموحي إنبرا إحساس الوجع لما ما يكونش إلك أي قيمة صارت كل حياتي نكد كل أحلامي عقيمة شب طول بعرض ولسه مصروفي من أهلي مفش إلي حياة بدمّر مستقبل ع مهلي قررت أتجوز اللي بحبها وكيف ما تيجي تيجي عملنا حفلة وزفة ومعها بكمل طريقي عشنا بكل تعاسة ومفش إلنا أولاد لأنه جوا هذه البلد إنكتب ع جبيني شحاد